دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب، فقال: اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، سريع الحساب ، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم ، اللهم اهزمهم وزلزلهم فلنجعل هذا وردا مئويا أو ألفيا كل يوم على الظالمين حتى يفتح الله بيننا بالحق وهو خير الفاتحين
زي اليومين دول بالضبط من 41 سنة أخذت المجاهدة فاطمة عبدالهادي ولديها سمية وأحمدجهاد لزيارة والدهما في السجن الحربي الزيارة الأخيرة قبل استشهاده كان عمر أحمد جهاد وقتها 11 سنة طبعا بعد المعاناة المعروفة، أحضر الشهيد محمد يوسف هواش وألقي على الأرض أمام أولاده لا أريد ان أدخل في تفصيلات ما حدث، الشاهد أن ابنه قفز على رجله وقال مانصه: "يا بابا أنا خلاص زهقت مش عارف أعيش كل الناس بتشاور علية. في المدرسة المدرسات يندهو لبعض ويقولو دا الي أبوه كان حيقتل أم كلثوم وفي الشارع الناس يشاورو عليه ويقولو دا الي أبوه كا حيقتل عبدالناصر مش عارف أعمل إيه في كل حته الناس يشورو علينا" فرد الرجل الذي ضحى بروحه من أجل دعوته: "معلش يا أحمد أصل الموازين في الدنيا دي مقلوبة ومش حتتعدل إلا يوم القيامة" وقرأ قوله تعالى: "ونضع الموازين القسط ليم القيامة" فإذا كان الشرفاء في السجن واللصوص في السلطة فهذا هو قلب الموازين الذي عناه الشهيد. فإذا حرموك من أبوك يا أبو حميد وفي نفس الوقت يستمتع اللصوص والداعرون والتافهون بحياة مرفهة بل ويكرمون، فذلك لأن الموازين مقلوبة، ولو قدر الله لهذه الموازين أن تعدل في الدنيا فسيكون على أيدي أناس يضحون بالغالي والرخيص. ولنعلم إخواني جميعا أن هذا هو الدرب الذي ارتضيناه فكم من الناس في هذه الدنيا قد سلمو من كل أذى وصانو أسرهم وأولادهم من كل مكروه و "مشو جنب الحيط" ولكن النهاية ليست هنا، إنما النهاية ستكون أمام الملك الجبار سبحانه في "يوم لا مرد له من الله يومئذ يصدعون من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون" نسأل الله الثبات
هناك ٤ تعليقات:
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب، فقال: اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، سريع الحساب ، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم ، اللهم اهزمهم وزلزلهم
فلنجعل هذا وردا مئويا أو ألفيا كل يوم على الظالمين حتى يفتح الله بيننا بالحق وهو خير الفاتحين
زي اليومين دول بالضبط من 41 سنة أخذت المجاهدة فاطمة عبدالهادي ولديها سمية وأحمدجهاد لزيارة والدهما في السجن الحربي الزيارة الأخيرة قبل استشهاده
كان عمر أحمد جهاد وقتها 11 سنة
طبعا بعد المعاناة المعروفة، أحضر الشهيد محمد يوسف هواش وألقي على الأرض أمام أولاده
لا أريد ان أدخل في تفصيلات ما حدث، الشاهد أن ابنه قفز على رجله وقال مانصه: "يا بابا أنا خلاص زهقت مش عارف أعيش كل الناس بتشاور علية. في المدرسة المدرسات يندهو لبعض ويقولو دا الي أبوه كان حيقتل أم كلثوم وفي الشارع الناس يشاورو عليه ويقولو دا الي أبوه كا حيقتل عبدالناصر مش عارف أعمل إيه في كل حته الناس يشورو علينا" فرد الرجل الذي ضحى بروحه من أجل دعوته: "معلش يا أحمد أصل الموازين في الدنيا دي مقلوبة ومش حتتعدل إلا يوم القيامة" وقرأ قوله تعالى: "ونضع الموازين القسط ليم القيامة"
فإذا كان الشرفاء في السجن واللصوص في السلطة فهذا هو قلب الموازين الذي عناه الشهيد. فإذا حرموك من أبوك يا أبو حميد وفي نفس الوقت يستمتع اللصوص والداعرون والتافهون بحياة مرفهة بل ويكرمون، فذلك لأن الموازين مقلوبة، ولو قدر الله لهذه الموازين أن تعدل في الدنيا فسيكون على أيدي أناس يضحون بالغالي والرخيص. ولنعلم إخواني جميعا أن هذا هو الدرب الذي ارتضيناه فكم من الناس في هذه الدنيا قد سلمو من كل أذى وصانو أسرهم وأولادهم من كل مكروه و "مشو جنب الحيط" ولكن النهاية ليست هنا، إنما النهاية ستكون أمام الملك الجبار سبحانه في "يوم لا مرد له من الله يومئذ يصدعون من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون" نسأل الله الثبات
جزاكم الله خيراً يا ابو نظاره ... ومانجيلكش فى حاجه وحشه
أبو أنس جزاك الله خيراً .... رحم الله الشهيد هواش واسكنه فسيح جناته وألحقنا به على خير
إرسال تعليق