٢٠٠٧-٠٣-١٩

إللى خايف منه حصل

مش عارف انتو معايا إن الأمور زادت عن حدها شويتين تلاته وللا إيه رأيكم .... لا مؤاخذه أنا بأتكلم عن بلدنا المحروسة
.
الأوضاع الداخليه بقت شئ صعب جدا جدا على جميع الأصعدة سواء سياسياً وللا إقتصاديا وللا إجتماعياً .. الوضع بقى خطير
.
شله من الفسده والمفسدين قاموا بالإستيلاء على البلد وعمالين ينهشوا فيها ويقطعوها ويمصمصوها حته حته ... والمشكله إن الغالبيه العظمى من سكان المحروسه ولا هما هنا وضاربينها طناش
.
حتى لما بتوع كفايه قاموا بالدعوه لعمل وقفه فى ميدان التحرير للإعتراض على التعديلات الدستوريه كان العدد هزيل جداً وكأن الغالبيه العظمى من سكان المحروسه موافقين على التعديلات أو حتى فاهمين يعنى ايه تعديلات
.
والمصيبه السودا إن فى كل موقف مشابه العصابه إياها بتحاول تظبط حاجه على مزاجها ما بيقفلهمش حد إلا الإخوان وشوية أفراد والنتيجة إن الحكومة تقول تلم شوية من الإخوان وتحطهم فى السجن
.
وبرضه الغالبيه العظمى من سكان المحروسه ما حدش بيتكلم وللا بيعترض وكأنهم موافقين ضمنياً على اللى بيتعمل مع أى راجل بيقف قدام العصابه المستوليه على المحروسه
.
حاجه تنرفز جداً ... والمصيبة السودا إن اللى كنت خايف منه حصل
.
كنت فى أول تدوينه قلت إن من الأسباب الرئيسية اللى خلتنى أعمل المدونه إنى ألاقى متنفس عن اللى جوايا
لأن الوضع المصرى بقى ينرفز جدا ( زى ما كتبت من شويه) وإنى لو ما فضفضتش واتكلمت حيجيلى ضغط وللا سكر
.
الجديد بقى إنى ما جاليش ضغط وللا سكر ... بس مرارتى ما استحملتش ... كانت حتموتنى الأسبوع اللى فات وفى الآخر عرفت إن مرارتى لازم اعمل عمليه واشيلها لأنها ملتهبه وفيها حصوه كمان
.
وتقريباً المراره التهبت بزياده لأنى بقالى شهر نفسى مسدوده جدا جدا عن إنى اكتب أى حاجه فى المدونه ... وفضلت أكتم فى نفسى لحد ما حصل اللى حصل
.
أمرى إلى الله ... أدى اللى خايف منه حصل ... ربنا يستر على الباقى
.
.
وسلامو عليكو